الأسئلة الشائعة
وأعظم تشويه يسببه الشيطان للإنسان تشويه جلده… وأكبر تشويه للجلد يكون بالأمراض الجلدية المستعصية التي تغير لون الجلد وتظهره كأنه محروق مجعد وهو أصعبها وأقساها… ثم يأتي ما هو أقل من هذا فإن الشيطان قد يشوه الجلد بالبقع والكدمات والحساسية والله أعلى وأعلم.
القرين لا ينطق على لسان المصاب بل هو أمر مستحيل… لأن القرين مصاحب للإنسان مكانه خارج البدن وليس داخله… ومن الأدلة على ذلك أن العلماء يقولون ( كما أن للإنسان شيطانا موكلا به فإن له من الملائكة من هو موكل به يدفع عنه الشرور ) فالجاهل الذي يقول بنطق القرين بل يدعي تحركه داخل البدن عليه ان يثبت دخول الملك ونطقه وهو أمر مستحيل والقول به قول يستحق به صاحبه اثما عظيما والله اعلم
الأشياء المسحورة لا تعطى ولاتهدى للغير بدعوى انها ثمينة ولانه قد ثبت ضررها علينا فاننا لقيمتها نعطيها لغيرنا للاستفادة منها بدل اتلافها والتحسر على ثمنها !!!هذا الكلام خطأ عظيم وجرم كبير بل مثل هذه الاشياء ترقى ويتم التخلص منها بحرقها ولا توهب للغير لا تصدقا ولا كرما لانها ان كانت مسحورة وان كان السحر فيها لغير الآخذ فاننا لا نأمن جانب الضرر منها على من اخذها وعلى هذا مثل هذه الاشياء يتم ابطال السحر عنها بالماء المرقى ثم تحرق ان كان بالامكان حرقها والله المستعان.
إن الشيطان والله أعلم يؤثر في وزن الإنسان تاثيرا كبيرا بطريقتين اثنتين و لغايتين اثنتين.
أما الطريقتين
فالأولى : إما أن يعمل على إنقاص الوزن بشكل كبير وملحوظ جدا لدرجة يصل فيها الحال الى ظهور العظام التي تحت الجلد وهذا واقع كثيرا.
الثانية : ان يعمل على زيادة الوزن لدرجة عظيمة جدا بحيث يصبح وزن الانسان غير مألوف أبدا او لدرجة يصبح الإنسان فيها غير قادر على الحركة.
وأما الغايات
الأولى : أن تكون الغاية تشويها للجمال ، وهذا قد يكون تارة بزيادة للوزن وقد يكون تارة بنقصان شديد للوزن وكلاهما
ان حصلا شوها الجمال وهذا يصيب الرجال والنساء.
الثانية : أن تكون الغاية هي المرض وهذا يحصل خصوصا لمن يعاني من الضعف الشديد ، اذ انه يصيبه جرّاء هذا الضعف انعدام للقوة والطاقة وزغللة في العيون وغيرها مما هو معروف من العلل.
وكذلك الحال ما لو كان الامر هو زيادة كبيرة للوزن فانه يسبب علل عظيمة أقواها إنعدام الحركة وصعوبة التنقل
وغيرها من الامراض الكثيرة.
ملاحظة هناك مسالة مهمة وهي أنك تجد كثيرا من الناس يحاول جاهدا كثيرا لانقاص الوزن او زيادة وزنه ويستعمل شتى الاساليب والطرق الا ان سعيه يبوء بالفشل والسبب في هذا هو سيطرة الشيطان على هذا الامر والله المستعان.
ولايشترط خروج العارض لزوال التعطيل ولكن يكفيك ان توصله لمرحلة من التعب لا يستطيع من الوصول الى ماكان يصل اليه من التعطيل والقدرة وهذا لا يحصل الا بالمواصلة والمثابرة وعدم الانقطاع عن البرامج العلاجية والله اعلى واعلم.
هي معضلة يعاني منها الكثير وهي في حقيقتها حركة شيطانية خبيثة يصنعها هذا الشيطان لسببين:
السبب الأول: إيهامك انك مهما اقبلت على الرقية فان مصيرك النوم وعدم الادراك لكل ما يحصل معك من فوائد
السبب الثاني: دفعك دفعا حثيثا لترك الرقية بل واقناعك انك سليم معافى بعدة وساوس وحيل تارة انك لو كنت مريضا ومصابا لحصل معك ما يحصل مع غيرك من شد وجذب وبكاء وصرع وتارة بالملل حيث يجعلك تمل وتمل من المحاولة وكثرتها وتارة باقناعك بانه قوي وانه مسيطر سيطرة تامة على عقلك وفكرك وحقيقة الامر انه قوي وهذا لا شك فيه… نعم دليل على قوة الشيطان وسيطرته ولكن ماهو الحل مع هذه السيطرة ؟ اقول مستعينا بالله نعم ان الشيطان الذي يدفعك للنوم هو شيطان قوي في حقيقته مسيطر عليك ولكن الحل بسيط جدا ، وسريعا ما سترى ان هذه السيطرة وهذا النوم سينقلبان عذابا على هذا الشيطان باذن الله، الحل كل الذي عليك فعله ان تقوم عند الرقية بتشغيل الرقية بواحدة من هاتين الطريقتين:
الأولى: ان تشغلها بسماعات كبيرة بحيث انك لو نمت الرقية تبقى تعمل وانت نائالثانية : ان تشغلها بسماعات اذن ولكن تجلس باحكام وتجعل الرقية تعمل في اذنك بحيث انك لو نمت تكون متيقنا ان الرقية ستكون شغالة في اذنك بدون توقف وفي كلتا الطريقتين لو نظرتم وعاينتم نجد ان الغاية في الحل هو ان تكون الرقية شغالة ولو كنت نائما والغاية اذا كنت انت نائما فاعلموا معاشر الأحباب أن من يسكنكم لا ينام وانه باذن الله يسمع ويتعذب وان فعلته هذه هي ضرب من ضروب الوسوسة والغاية منها تعطيلك فقط ودفعك للترك ولكن اذا اخذتم بنصيحتي باذن الله ستجدون انفسكم بعد ايام تتاثرون بالرقية اشد التاثر وشيطانكم يفر هاربا باذن الله بل ويتجلى ويظهرهذا والله تعالى اعلى وأجل وأعلم.